The group page cover photo

المجموعة

عن ثروات

باشرت المملكة العربيّة السعوديّة في برنامج اقتصادي متنوّع شامل وبعيد المدى يتيح أمام هذه الدولة المزدهرة فرصة الازدهار في أسواق رأس المال العالميّة من خلال عروض الاستثمار الغني والمتنوّع، وقاعدة صناعيّة واسعة قادرة على توظيف المهارات والخبرات والعمل على المستوى العالمي في قطاع الخدمات الماليّة والإعلاميّة.
 
إنّ توسيع آفاق الفرص الاقتصاديّة في ظلّ النموّ السكّاني المتسارع سوف يشكّل التحدّي الأكبر لأعظم قوّة اقتصادية في منطقة الخليج خلال السنوات القادمة. فترسيخ الإصلاحات سوف يواصل وضع الأسس لبناء اقتصاد أقوى.
 
لقد تأسّست شركة ثروات القابضة عام ٢٠٠٨م، وهي شركة رائدة في تقديم مجموعة واسعة من الاستثمارات المتنوّعة. وقد ارتأت الشركة القابضة تطبيق استراتيجية التفرد والمشاريع الذكيّة بهدف استيعاب كافة مجالات السوق حيث يتنافس المطوّرون للتفوّق على بعضهم البعض من خلال مشاريع تُعدّ الأكثر سخاءً وتميّزاً من أي وقت مضى. لذا تسعى الشركة اليوم إلى تعزيز الفعاليّة والكفاءة في الخدمات وتطبيقها بما يحقّق أقصى درجات الرضا للأطراف ذات العلاقة.
 
ومن خلال عمليّات الاستحواذ والشراكات الإستراتيجية مع شركات استثماريّة رائدة منها مجموعة العليبي للنقليّات، شركة أركان الصلب وشركة كرام للاستثمار والتنمية (جورا)، عزّزت شركة ثروات القابضة محفظتها القويّة بالشركات التي تزوّد السوق السعوديّة بمنتجات وخدمات عالية الجودة تشمل البناء والعقارات، الخدمات الطبيّة، التعليم والتنمية الرياضيّة، المواد الغذائيّة والمشروبات، الثروة المائيّة، الاتصالات بالإضافة إلى إدارة الموارد الطبيعيّة. كما تتمحور مهام شركة ثروات القابضة حول إمكانيّات التوسّع عالميّاً من خلال التوسّع إقليميّاً، وذلك باعتماد اقتصاد تدريجي وصقله بالنماذج التجاريّة السليمة والتعاون والشراكات المستمرة.
 
ولأنّ البيئة الاقتصاديّة تواجه اليوم تحدّيات تصاعديّة بينما تكافح بعض المؤسّسات من أجل البقاء، سوف يتمكّن البعض الآخر من تجاوز هذه الأزمة لاسيّما وأنّ شركة ثروات سوف تأخذ هذه المسألة على عاتقها من خلال منح الشركات ميزة خاصّة تساعدها على اتخاذ القرارات الجوهرية بالاستناد إلى قوّتها الفريدة والتي أصبحت الآن أكثر أهميّة من أي وقت مضى. وسواء كان الهدف من ذلك الحفاظ على موقعها في السوق أو تحسينه، فإنه يجب تحقيق ذلك بكل وضوح وسلاسة. فالقيام بشراكات مع الشركات الأكثر نجاحاً في العالم، يمنح الشركة القابضة تجربة غنية تساهم بارتقاء الأعمال والنهوض بالاستثمارات بنهج قوي وثابت. وتركّز شركة ثروات القابضة اهتمامها على إدارة المخاطر بشكل دقيق لاسيّما خلال الأوقات الصعبة، إذ أنّ الفرص والنموّ هما في الواقع مغريان جدّاً بوجود هذا الكمّ الكبير من المخاطر وبالتالي الصعوبات.
 
لذا يجب الاستفادة من كافّة المخاطر أو المفاجآت من خلال ما يسمّى بالإدارة الاستثماريّة للملاءة المالية التي تتحقّق من خلال مهارات إدارة المخاطر المحترفة والتي هي أبرز السمات التي نتميّز بها. إنّ فريق خبراء شركة القابضة، وبتوجيه من رئيس مجلس الإدارة، يقوم بتحديد الفرص حيث يمكن تقدير حجم المخاطر وتبريرها من خلال عوائدها المتوقّعة، ممّا يساعد على توفير استجابة أكثر مصداقيّة لتقلّبات السوق. إنّها مقاربة تعزّزها مجموعة كاملة من فئات الأصول، وذلك من خلال تطبيق خبرات المئات من مدراء المحافظ المخضرمين.
 
أمّا المفتاح لدعم الاقتصاد السعودي يكمن في توفير أعمال مبتكرة وخلاقة للشركات الناشئة بالإضافة إلى الشركات الضخمة، وتوفير الفرص المناسبة لها لتنمو على صعيد الحجم، والمستوى والقدرات. إنّ شركة ثروات القابضة تعزّز موقعها من خلال برنامج عمل طويل المدى بالإضافة إلى الاستدامة الاقتصاديّة التي تعود بالفائدة على المجتمعات التي تنتمي إليها. ففي النهاية، إنّ الطرق المؤديّة إلى النجاح تتلاقى دائماً عند رؤية واحدة.
 
الشغف والالتزام هما الطريق الرئيسي للوصول إلى التميّز.